أهمية وجبة السحور والأغذية المناسبة - Meat and More

أهمية وجبة السحور والأغذية المناسبة

Mar 14, 2024

في شهر رمضان، يحدث تغييراً جذرياً على الكثير من العادات اليومية في حياة الصائم، ومن أهمها، عدد الوجبات الغذائيه التي يتناولها وموعدها، حيث يوجد وجبتين رئيسيتين خلال اليوم فقط؛ الوجبة الأولى هي وجبة الإفطار التي ينهي بها المسلم صومه يومياً بعد غروب الشمس،   

والوجبة الثانية هي وجبة السحور قبل شروق الشمس. 

 

و في هذا المقال نقدم نصائح عن أهمية السحور الصحي في رمضان  

 

السحور الصحي هو وجبة متوازنة غنية بالعناصر الغذائيه التي تُمدّ الجسم بالطاقة والترطيب خلال ساعات الصيام، ويجب أن تتضمن وجبة السحور على : 

  • الأطعمة التي تعد مصدرًا للطاقة التي تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول مثل الكربوهيدرات المعقدة: مثل الخبز البلدي، الشوفان، الحبوب الكاملة، البطاطا الحلوة، والفواكه
  • في السحور يجب الابتعاد عن أكل الدهون والسكريات.
  • البروتين مهم جدا في وجبة السحور.
  • يجب الاعتدال بكل أنواع الطعام.
  • الجسم إذا صام لفترات طويلة سيدخل في حالة عدم الحرق والحفاظ على السعرات الحرارية.

 

فوائد تناول وجبة السحور 

تعد وجبة السحور مهمة للغاية لصحة الصائم وجسمه، وهي تزوده بالطاقة خلال نهار الصيام، وكذلك بالماء لترطيب جسمه والحفاظ على حيويته ونشاطه. 

تكمن أهمية وجبة السحور في تهيئة الصائم وإمداده بالطاقة التي تعينه على تحمل الساعات الصيام الطويلة، حيث أن تناول وجبة سحور صحية تعمل على تزويد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة لإكمال اليوم التالي. 

 

من فوائد تناول وجبة السحور 

  • إمداد الجسم بالطاقة والنشاط خلال ساعات الصيام، وخاصة لدى صغار السن، الذين يعانون من التعب وفقدان التركيز أثناء الدراسة خلال ساعات النهار.
  • الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الجسم خلال الصيام، مما يقلل من حالات الصداع والخمول.
  • التقليل من الشعور بالعطش الشديد والجفاف خلال ساعات النهار، حيث يحرص المرء على شرب كميات كبيرة من السوائل خلال وجبة السحور.
  • ضمان بقاء الطعام في المعدة والأمعاء لفترات طويلة وزيادة أوقات الشعور بالشبع، مما يساعد على استمرار حركة الأمعاء ضمن معدلها الطبيعي، ويقلل من حدوث مشاكل الهضم والإمساك، ويضمن استمرارية عمليات الأيض في الجسم.
  • التقليل من الشعور بالجوع، في حال احتوت وجبة السحور على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات بطيئة الهضم التي تعمل على إبطاء إفراغ المعدة.
  • توفير مصادر للبروتين والأحماض الأمينية اللازمة كمصدر للطاقة خلال الصيام.

 

أطعمة مهمة فى السحور للحفاظ على طاقتك خلال الصيام 

إن اختيار مكونات وجبه السحور بعناية هو أمر ضروري لصوم آمن وصحي، كذلك، يجب الاهتمام بكمية الطعام في وجبات سحور رمضان، حيث يساعد تناول كميات معتدلة من الطعام على إمداد الجسم بقدر أكبر من الطاقة وتجنب الحرقة وآلام المعدة. 

يمكن إعداد أفضل وجبة للسحور الصحي باستخدام مكونات بسيطة ومتوفرة في جميع المنازل، لكن يكمن السر في التعرف على أهمية هذه المكونات ونسبة كل منها في السحور. 

 

فيما يلي أهم المكونات التي يجب أن تتواجد لإعداد أفضل وجبات السحور في رمضان 

  • البلح أو التمر: التمر جزء لا يتجزأ من صيام رمضان سوف يمنحك تناولها في السحور دفعة من الجلوكوز للبقاء نشيطًا خلال اليوم.
  • الفواكه، كالبطيخ، والذي يعد قليل السعرات الحرارية ومصدراً غنياً بفيتامين أ، يساعد على ترطيب الجسم جيدا لصيام يوم كامل.
  • الخضراوات، كالخيار، والبروكلي، والسبانخ، والفطر، والتي تشكل المياه أكثر من 90% من تركيبه، لذلك تعتبر السلطة، وخصوصاً الخضراء منها، وجبة غنية لسحور صحي.
  • الحساء، ويمكن إضافة الخضراوات أو العدس إليه للحصول على حاجة الجسم من الفيتامينات، والألياف، والطاقة.
  • اللبن، والذي يوفر البروتين والمواد الغذائية، وأهمها الكالسيوم، حيث يمكن إضافة اللبن إلى الفواكه للحصول على وجبة غنية ومتكاملة.
  • اللبنة، والتي تحتوي كميات جيدة من البروتين.
  • الحليب، والذي يمكن إضافته للشوفان أو رقائق الإفطار.

إن العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمنا يوميا لا يمكن أخذها فقط من الإفطار إنما تكتمل في وجبة السحور أيضا، لذلك وجبة السحور وجبة مهمة لا تقل أهمية عن الإفطار 

 

السحور من أحد أهم الأمور التي تميز شهر رمضان الكريم، لكن قد يجد البعض صعوبة في اختيار الأطعمة المناسبة لوجبة السحور، لأنها ستنعكس على ساعات الصيام ومن شأنها أن تزيد الشعور بالعطش أو بالجوع. 

ودائما ما يرغب الصائمون في تناول الأطعمة التي تشعرهم بالشبع لفترة أطول، وفي الوقت ذاته، تحد من شعورهم بالعطش. 

وأكد خبراء التغذية على عدم إهمال وجبة السحور فهي التي تَقي الإنسان من الإصابة بالصداع وتشوش الرؤية والتعب، والدوار، وكذلك تمدّهُ بالطاقة التي يحتاجها لإتمام يومه وعمله. 

 

إدارة توعية المستهلك 

 

أقراء المزيد

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!

اترك تعليقًا

يرجى ملاحظة أنه: يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها