تربية الأبقار جزء لا يتجزأ من حياتنا ولطالما تطورت تربية الأبقار بتطور حياة الإنسان على مر العصور وأثرت على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والبيئية والصحية للإنسان بمختلف ثقافاته.
في هذ المقال نستعرض سوياً أهمية وتأثير تربية الأبقار على حياتنا وكيف تساعدنا الأبقار على تحسين حياتنا والعيش بطريقة أفضل.
الأهمية التاريخية للأبقار
تربية الأبقار واستئناسها والاستفادة منها سلوك قديم جداً متأصل في الحضارة الإنسانية وتطور كثيراً بتطور الإنسان بداية من الرعي قديماً وحتى التربية في مزارع مجهزة على مستويات عالية من الرعاية كما يحدث اليوم.
وقديماً استخدمها الإنسان كوسيلة تنقل إلا أنه حتى الآن يعتمد على الأبقار في بعض المناطق كوسيلة لمساعدة في الأعمال الزراعية
والملاحظ أن العامل المشترك الذي لم يتغير منذ القدم وحتى الآن هو التربية من أجل الغذاء فهي كانت ومازالت أحد المصادر الأساسية للغذاء لما توفره لحم وحليب.
أهمية الأبقار الاقتصادية
تمتلك الأبقار أهمية اقتصادية كبيرة بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق:
- توفير العديد من فرص العمل في مزارع تربية الأبقار وخصوصاً مع تطور أساليب التربية والاعتماد على الرعاية البيطرية، وأيضاً في المجازر ومصانع الحليب والمتاجر.
- تعتبر تربية الأبقار مصدر متعدد للدخل حيث توفر فرص عديدة للربح لتعدد منتجاتها من اللحوم والحليب والجلود.
أهمية الأبقار في الزراعة والبيئة
- تساعد الأبقار على تحسين الزراعة وزيادة المساحات الخضراء وذلك بتوفير السماد العضوي الذي يُحسِّن من حالة التربة الزراعية ويزيد من خصوبتها إنتاجيتها مما يؤثر على البيئة بالإيجاب.
- تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاعتماد على الأبقار في الأعمال الزراعية يساهم في المحافظة على البيئة بتقليل الاعتماد على الآلات التي تعمل بالطاقة غير النظيفة.
أهمية الأبقار لصحة الإنسان
قوم الأبقار بدور رئيسي وهام في الحفاظ على صحة الإنسان وذلك عن طريق
- توفير اللحم: يعتبر لحم الأبقار أشهر مصادر البروتين في العالم لذلك فهو يساهم بشكل أساسي في بناء أجسادنا وأجساد أبنائنا.
- توفير الحليب: يعتبر حليب الأبقار أحد أغنى المصادر الغذائية بالكالسيوم الذي يعمل على بناء العظام والأسنان ويحميهما من مختلف الأمراض.
بعد أن تعرفت على الدور الذي تلعبه الأبقار في حياتنا على المستوى الاقتصادي والصحي لم يتبق سوى تسوق منتجات الأبقار المتنوعة من ميت اند مور من هنا
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!